دولة عربية تتبنى المخترع الصغير أحمد
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
سمع العالم كله بالبطل الصغير أحمد محمد، الشاب السوداني ذو الـ 14 ربيعاً، والذي اخترع ساعة مدرسية ظنّ أستاذه وشرطة مدرسته أنها قنبلة ما دعا إلى اتهامه بالإرهاب واعتقاله قبل تبرئته، لكن لم يسمع العالم بأن أحمد قرر ترك البلاد التي ينصب فيها تمثال الحرية خوفاً على حريته، وتوجه لإحدى الدول العربية التي قدمت له منحة كاملة ضمن برنامج مدرسي يهتم بالمتميزين، وذلك حتى تخرجه من المرحلة الثانوية.
فأحمد السوداني على ما يبدو لم تعزيه كلمات المواساة والدعم من باراك أوباما بعد زيارة أحمد له في البيت الأبيض، ليقرر مع عائلته الهجرة إلى قطر بعد أن قدمت مؤسسة قطر للدراسة مقعداً له في برنامج المبتكرين الصغار لديها.
وذكرت عائلة أحمد التي هاجرت من السودان قبل سنوات فقط، وذلك في بيان أصدرته في وقت لاحق من زيارة أحمد للبيت الأبيض: “هذا يعني أننا كعائلة سننتقل إلى قطر حيث سيحصل أحمد على منحة كاملة للتعليم الثانوي والجامعي”.
يذكر أن أحمد ووالده المرشح السابق للرئاسة السودانية تنقلا في أماكن مختلفة من العالم بهدف مقابلة شخصيات بارزة، كان آخرها بحسب راديو السودان الرئيس عمر حسن البشير.
وبذلك تحوز قطر على المبتكر الصغير، في خطوة مفيدة لأحمد ولعائلته ولقطر، لينتهي إن صح التعبير “الحلم الأمريكي” الذي يحلم به أي مهاجر لأمريكا، ويبدأ “الحلم القطري” الواعد.
أحمد مخترع الساعة القنبلة.. يترك أمريكا!