شبكة العاصمة اونلاين – خاص
كوب ماء بارد أو بطيخة في نهر جاري تطفئ الحرارة العالية في أجسادنا، و تُريحنا من العصبية في ظل هذه الموجة الحارقة..
دبحنا الشوب كلمة صرخت بها “كوثر حمدو”، في ظل عمل قاسي في اسطنبول، لترد عليها “نور بديوي” هي الحرارة بتجيب الضغط..
موجة حرارة مرتفعة تهاجم سوريا و تركيا، قادمة من الهند، حيث يتقدم تأثير المنخفض الموسمي الهندي بتيارات حارة إلى المناطق الشرقية من العراق و الشام، لكن اسطنبول وحسب علماء الأرصاد ستكون أخف حرارة منهم خلال شهر آب لعام /2015/.
ذكرت “أم بشير” لشبكة العاصمة أونلاين (متواجدة في سوريا)، أن الحرارة تصل إلى /40/ ولا يوجد ماء ولا كهرباء يخفف من موجة الحرارة (الله وكيلكن حنموت من الشوب، ويا محلا الحيونات قدام هالحصار بظروفو الصعبة يلي عايشينه بهالشوبات والله بعمري ما حسيت بهاد الشوب).
ستبقى درجة الحرارة مرتفعة و لربما تصل إلى (50) خلال الأيام الأولى من شهر آب في سوريا، أما في تركيا فستبقى تتراوح درجات الحرارة بين (25-36) خلال الشهر..
“نجوى الكجك” متواجدة في اسطنبول، قالت باستهزاء: “لازم نحذف الهند من الخارطة لأنو موجة هالشوب جاية من عندها”.
يجدر بالذكر أن في عام (2010) اجتاحت موجة حر عدة مناطق في العالم وتسببت بالعديد من الحرائق كالهند وغيرها..
“ميسون شكيب” تقطن في تركيا تقول ضاحكة :”معقول أهرب من البراميل في سوريا لحتى تكون أخرتي موت من الشوب بتركيا”..
أما “مرام راجح” و التي حدثت -العاصمة أونلاين- من دمشق قائلة: “مشان تكمل معنا، الكهرباء بتجي بس يكون في خطاب لبشار الأسد، و ما بنحس بالبرودة غير لما يكون في خطاب لحضرتو، مو تفكروا من حكياتو لا أبداَ، بس لانو بنحسن نشغل المراوح و نعبي مي متل الخلق و العالم، حاكم الكهرباء ما بتجي غير كم ساعة باليوم و محسوب علينا قاعدين بالشام، الله يتلطف فينا أحسن شي”
لترد “أم عاطف” مؤيدة لحديث مرام (أي والله من زمان كان في عنا خيارات كتيرة ما كنا نحس لهالدرجة بالشوب، يعني كان في كهرباء ومي وكان فينا نطلع على الجندي المجهول أوعلى قاسيون أو حتى أماكن تانية ممكن تكون أبرد من بيوتنا، أي هلأ يا دوبنا عم نفكر كيف بدنا ندبر ميات الحمام).
في أي بيت سوري تدخله في سوريا أو تركيا تجدهم يرددون (شوب كتير الله يجيرنا من نار جهنم و يتلطف فينا)..
“بيان زعبور” ذكرت بأنها قريبة من الساحل السوري لكن الرطوبة عالية و مزعجة، فقررت بسخرية أن تهاجر إلى الاسكا، لكنها لا تعرف أن هذه البلد تكثر فيها الحرائق الهائلة في هذا الشهر بسبب درجات الحرارة العالية.
وفي غازي عنتاب التركية “مي عربي” أردفت قائلة ( كل ما فيق الصبح بمسك موبايلي وبفوت على الأرصاد لشوف درجة الحرارة، يا ريت مافينا نعرف شو درجات الحرارة حتى ما نتشائم قبل بوقت، قبلانين تخلوها مفاجئة)!
نوران القاسم في سوريا تتمنى اصدار قرار بتعليق دوام الموظفين خلال الـ (3) أيام المقبلة خوفاَ من ضربة الشمس و حفاظاَ على بشرتها..
كما حذر الأطباء من المشي طويلاَ تحت الشمس، ونصحوا بشرب السوائل الباردة بشكل منتظم نهاراَ، و فتح نوافذ السيارة عند تشغيلها لتغيير هوائها الداخلي منعاَ من استنشاق الغازات الضارة، وإذا تواجد أطفال داخل السيارة أثناء قيادتها يجب فتح النوافذ لمنع الإصابة بالتلف الدماغي الناتج عن استنشاق غاز أول أوكسيد الكربون..
نختم بالقول: يتوقع علماء الأرصاد من هطول أمطار خلال شهر – آب – لتنطبق مقولة معقولة تشتي بآب و تثلج على الدنيا كلها.