شبكة العاصمة اونلاين
بدأت مسؤولو محافظة دمشق حملة كبيرة لإزالة الإشغالات المخالفة (البسطات) في العاصمة، خصوصاً تلك المنتشرة على الأرصفة، مشيرين أنهم يسعون لإزالتها بالكامل
ومن شأن هذا الإجراء أن يلحق الضرر بآلاف العائلات التي تهدمت محال أربابها وقطعت أرزاقها بسبب عمليات القصف التي طالت مناطق واسعة من ريف دمشق، وأجبر سكانها إلى النزوح للعاصمة والحصول على لقمة عيش من وراء “البسطات”.
ونقل موقع “الاقتصادي” الموالي للنظام، ، عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والمالية في محافظة دمشق فيصل سرور قوله إن “عدد الإشغالات التي تمت إزالتها الإثنين تجاوز الـ1000 إشغال، من شوادر وبسطات وخيم وأعمدة وبسطات طيارة، و تم حجز سيارات مخالفة مستخدمة كورشات”.
وأشار سرور إلى أن الحملة مستمرة حتى نهاية الأسبوع وفي أي وقت، وقال: “لن يتم التساهل مع هذا الموضوع الذي يعتبر خطاً أحمر ويتم فيه التعدي على الأملاك العامة”، مبيناً أن هناك باب للترخيص بشكل قانوني لبعض المخالفات.
وشملت الحملة مناطق القنوات، وشارع خالد بن الوليد، وشارع النصر باتجاه باب سريجة، وفي باب مصلى، ومحيط قيادة الشرطة، ومحور آخر شمل المزة شيخ سعد.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإنه 14 كشكا هُدم عدا البسطات، إضافة إلى محور الصالحية وشارع الحمراء والجسر الأبيض وتم خلالها إزالة الخيم والشوادر المخالفة بالكامل، ومحور ساروجة شارع الثورة والقزازين وشارع بغداد وتم فيها إزالة بسطات الخضر والفواكه و203 عواميد حديد لحجز السيارات.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن الجولات شملت أيضاً منطقة الشاغور وابن عساكر وبستان القوتلي جانب كراجات السيدة زينب، إضافة إلى محور مهم وهو منطقة ركن الدين وأسد الدين وأفران ابن العميد وتم خلالها إزالة البسطات المخالفة.
يشار إلى أن محافظة دمشق قامت بحملتين مماثلتين في فبراير/ شباط 2015، وفبراير/ شباط 2016 حيث أزالت الإشغالات المخالفة في منطقة الشيخ سعد بالمزة، وقصّت العوارض الحديدية والشوادر التي تم وضعها لإقامة البسطات في المنطقة بشكلٍ كامل
المصدر : اقتصادي