العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية
زعمت وكالةُ سبوتنيك الروسية أنَّ السلطاتِ السعوديةِ عمدت إلى فصلِ عددٍ مِنَ العمالِ السوريينَ والعربِ والأجانبِ مِن شركاتِ بن لادن بعدما وصلت إلى مرحلةِ الإفلاس.
وأرجعت السلطاتُ السببَ، بحسبِ الوكالة، إلى الفسادِ والسرقةِ التي حصلت مِن قِبَلِ بعضِ الإداراتِ في تلكَ الشركات، حيثُ وصلَ عددُ الموظفينَ المفصولينَ إلى نحوِ ألفِ موظف.
وأكدت نقلاً عن مصادر لم تسمها أن إجراء الفصل تم اتخاذه تحت ذريعة العمالة الزائدة، وعدم توفر الأموال لتسليم الرواتب، إلا أن العامل الذي لديه واسطة يتم نقله إلى شركة أخرى، أما الآخرون فيقومون بإرسال الأموال التي جمعوها إلى بلادهم ويذهبون إلى سفاراتهم ليتم ترحيلهم مجاناً، مشيراً إلى أن العمال من أغلبهم من سوريا ومصر وأوكرانيا والسودان.
===============================
تُشيرُ مصادرُ الشرطةِ الألمانيةِ وحسبَ خبرتِها إلى أنَّ العنفَ في أماكنِ إيواءِ اللاجئينَ هوَ نتجيةٌ لاكتظاظِ هذه الأماكن، وأنَّ العداءَ الدينيَّ أو الإثنيَّ لهُ دورٌ بسيط، حسبَ رئيسِ هيئةِ مكافحةِ الجريمة هولغر مونش في مقابلةٍ أجرتها معهُ الإذاعةُ الألمانية.
وأشارَ مونش إلى أنَّ بينَ اللاجئينَ مجموعاتٌ لا تُسببُ مشاكلَ كثيرةً للشرطةِ وقالَ إنَّ في مقدمةِ هؤلاءِ هم اللاجئونَ مِن سوريا والعراقِ الذينَ يُشكلونَ حالياً الأغلبيةَ بينَ هذهِ الموجةِ مِنَ اللاجئين .
وأضافَ المسؤولُ الألمانيُّ إلى أنَّ هناكَ مجموعاتٌ مِنَ اللاجئينَ تبدو بشكلٍ مختلفٍ تماماً في إشارةٍ إلى الشبانِ الذينَ يأتونَ بدونِ رفقةِ أهلِهم مِن شمالِ أفريقيا والعصاباتِ الإجراميةِ مِن بعضِ دولِ شرقي أوروبا، حسبَ مونش.
================================
ضبطت الشرطة التركية، 200 لاجئ، كانوا في الصندوق الخلفي لشاحنة متروكة بأحد مواقف السيارات بقضاء بوجا، في ولاية إزمير غربي البلاد.وتشير المعلومات، بحسب وكالة أنباء الأناضول، إلى وجود أطفال ونساء ومعوقين بين اللاجئين، كانوا ينوون التوجه إلى اليونان، وأنَّ معظمهم سوريون.
وكان المهرب الذي وعدهم بنقلهم لليونان، قد هرب من المكان تاركاً الشاحنة التي تقل اللاجئين.