شبكة العاصمة اونلاين
تعهد وفد برلماني أوروبي يقوم بزيارة رسمية إلى سوريا لرأس النظام بسوريا بشار الأسد، بالعمل على إقناع أوروبا بإلغاء العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد بسبب قمعه العنيف للثورة السورية التي قامت للمطالبة بإنهاء 47 عاماً من حكم آل الأسد الاستبدادي بسوريا.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”، فقد جاء في بيان صدر عن مكتب رئاسة الجمهورية اليوم، أن الاجتماع تناول: مستجدات الأوضاع في سوريا وسياسات الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب بسوريا.
الوفد الذي يترأسه نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، “خافيير كوسو”، شدد أعضاؤه الذين ينتمون إلى دول وأحزاب أوروبية متعددة، على عزمهم المضي قدماً في جهودهم الهادفة إلى ما وصفوه بـ”تصويب وجهات النظر الخاطئة سواء على المستوى السياسي أو الشعبي تجاه ما يجري في سوريا”.
كما وعدوا بـ”مواصلة العمل من أجل عودة العلاقات الدبلوماسية بين دول الاتحاد وسوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها، ما من شأنه أن يسهم في عودة السلام والاستقرار إلى هذا البلد”، وفقاً لما جاء في البيان.
ووفقاً للوكالة فقد تحدث الأسد عما وصفه بـ”حجم التضليل الذي مارسته معظم وسائل الإعلام الغربية على مدى سنوات الحرب في سوريا وفقدانها للمصداقية” على حسب قوله.
وفي إطار زيارته إلى سوريا، أجرى الوفد الأوروبي أيضاً اجتماعاً مع وزير خارجية النظام، وليد المعلم، الذي ادعى أن نظامه يشجع “الحوار بين السوريين أنفسهم ممن يسعون إلى مصلحة سوريا فقط دون أي تدخل خارجي وكذلك عبر تعزيز المصالحات الوطنية”.
المصدر السورية نت