شبكة العاصمة اونلاين
أفادت مصادر ميدانية بوصول وحدة عسكرية ألمانية، اليوم، إلى مشارف مدينة منبج شمال سورية التي تحاصرها “قوات سورية الديمقراطية” منذ عدة أيام.
وبيّن المصدر أن وصول الوحدة العسكرية الألمانية (لم يحدد عدد أفرادها) يهدف إلى مساندة “قوات سورية الديمقراطية” بقوات برية في معركتها ضد تنظيم الدولة حيث تضاف القوات الألمانية إلى قرابة 500 مستشار وجندي أمريكي، وعدد من الجنود الفرنسيين الذين أعلن في وقت سابق عن تواجدهم في المنطقة ذاتها بهدف المشاركة في طرد “تنظيم الدولة” منها.
وأضاف المصدر، أن مهمة هذه القوات تتمثل في ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف والقوات البرية المتقدة على الأرض، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام التي عادة ما يلجأ “تنظيم الدولة” إلى تكثيفها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية باتجاه مناطق سيطرته.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر متطابقة إلى أن القوات الفرنسية الموجودة في منطقة عين العرب (كوباني) بريف الرقة الشمالي، بدأت تجهيز مهبط للمروحيات في تلة مشته نور، المطلة على مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك لاستخدامه في نقل الجنود والعسكريين الفرنسيين من شمال العراق باتجاه سورية، وتحويلها لاحقاً إلى قاعدة عسكرية فرنسية في المنطقة.
وتنفذ “قوات سورية الديمقراطية” منذ بداية الشهر الجاري حملة عسكرية ضخمة لتحرير منطقة منبج في ريف حلب الشرقي من سيطرة “تنظيم الدولة”.