أكد وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، أن “مصر لديها رغبة صادقة في تعزيز التعاون مع سوريا من خلال دعم الاقتصاد السوري في مجالات متعددة ومختلفة”.
وأضاف المعلم، أن “مستوى وحجم المشاركة المصرية في المعرض (معرض دمشق الدولي) يعكسان الرغبة الصادقة لدى الأشقاء في مصر لتعزيز العلاقات مع سوريا”.
وتابع أن “سوريا ومصر تواجهان عدوّاً واحداً مشتركاً هو الإرهاب التكفيري المدعوم من قِبَل قوى إقليمية ودولية، ما يستوجب توحيد الجهود للقضاء عليه”.
وفي سياق متصل أشار علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن “غاية الوفد المصري من العمل على دعم العلاقات الاقتصادية المصرية السورية في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية لزيادة الصادرات”.
ونوه شكري إلى “مشاركة الجانب المصري ضمن الفعاليات الاقتصادية السورية من خلال شركات مختلفة بجناح خاص”، مبيناً إن “الغرف التجارية تسعى إلى دعم الصادرات المحلية وفتح أسواق جديدة لها في مختلف الدول خاصة”.
ويعتبر موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي داعم للنظام، حيث سبق أن أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 دعمه صراحة لجيش نظام الأسد، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون برتغالي، وأضاف حينها: “”الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سوريا وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان”، مما دفع المحاور أن يسأل مؤكداً “هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟”، فأجاب السيسي: “نعم”.
ومؤخراً فتحت روسيا مجالاً أوسع لمصر للعب دور في الملف السوري، عبر إشراكها في جهود التوصل إلى عقد اتفاقات لوقف إطلاق النار بين المعارضة السورية، ونظام الأسد. كما سبق أن استقبلت مصر مسؤولين أمنيين من النظام في الوقت الذي اتجهت فيه دول عربية لمقاطعته، كما تحدثت تقارير صحفية عن إرسال القاهرة مستشارين عسكريين لدعم الأسد، لكن مصر نفت صحتها مراراً.