شبكة العاصمة اونلاين
أحدث نشر خبر إصابة “بشار الأسد”، بمرض معد وخطير إثر تعرضه لمحاولة تسميم، على الموقع الرسمي لوزارة إعلام الأسد، بلبلة كبيرة في صفوف مؤيديه، حيث ضجت المواقع بهذا الخبر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين، ليتبين فيما بعد أنه نشر بعد “تهكير” الموقع، ولا أساس له من الصحة.
الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام لا يزال متوقفاً حتى الآن ، ولم يعرف ما إذا كان هذا التوقف بسبب الصيانة أو بسبب محاولة إنهاء “تهكير” الموقع، كما قالت صفحته الفيسبوكية للموقع.
في الوقت ذاته قالت وكالة أنباء النظام “سانا” بأن مصدرا في وزارة الإعلام أكد أن موقع الوزارة تعرض ليلة أمس الأحد لعملية قرصنة إلكترونية ، تمكن خلالها المقرصنون من نشر أخبار كاذبة عن الموقع تمس الدولة السورية وقيادتها.
وكان موقع وزارة الإعلام التابع للنظام على أعلن على شبكة الانترنت، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن “إصابة بشار الأسد، بمرض معد وخطير إثر تعرضه لمحاولة تسميم بعد أن دس السم في طعامه، وأن مجموعة من الأطباء يشرفون على الأسد لإسعافه”.
ونشر الموقع “وصلنا مؤخراً خبر إصابة سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد رعاه الله ويحفظه من كل شر بمرض معدي خطير! وإلى هذه اللحظة لم يتمكن طاقم الفريق من معرفت التفاصيل للأسف الشديد”.
وأضاف : “حسب ما توصلنا لدينا من معلومات أن المرض انتقل إلى سيادة الرئيس بشار الأسد عن طريق تسميم الطعام. والجهات المختصة ما زالت تبحث عن صاحب هذه العملية الشنيعة”، وتابع: “لكن بحمد لله ورعيته فريق من الاطباء المختصين يشرفون على حالة سيادة الرئيس ويقومون بالكشف عن نوع المرض وصحة التسمم”.
و انهالت في الوقت ذاته على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مباركة لهذا الخبر ودعوات كبيرة لأن يكون هذا الخبر صحيحاً.