شبكة العاصمة اونلاين
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا لكل من كريم فهيم وكارن دي يونغ، يقولان فيه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا للمرة الأولى هاتفيا مساء الثلاثاء.
ويرجح التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، أن يكون أردوغان طلب من ترامب رفض مقترحات البنتاغون، بخصوص تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا، والقيام بتسليم رجل دين تركي يعيش في المنفى في بنسلفانيا، وتعده تركيا عدوا للدولة.
ويعلق الكاتبان قائلين إن “ترامب ربما فضل تغيير الموضوع؛ لأن الاستجابة لأي من المطلبين قد تتسبب بمشكلة للإدارة، بحسب المحللين، بالإضافة إلى أنها ستشكل اختبارا للعلاقة بين الرجلين، بعد أشهر من الآمال الكبيرة والمديح المتبادل”.
وتورد الصحيفة نقلا عن بيان مقتضب من البيت الأبيض، قوله إن الرئيسين ناقشا “التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب بأشكاله كلها”، وأن ترامب “أكد دعم الولايات المتحد لتركيا كونها شريكا استراتيجيا وحليفا في حلف الناتو، ورحب بإسهامات تركيا” في الحملة ضد تنظيم الدولة.