شبكة العاصمة اونلاين
تدور التكهنات مؤخراً حول احتمالية حضور رأس النظام السوري بشار الأسد في قمة عمان المزمع عقدها في منتصف آذار القادم، وذلك بعد تردد أنباء عن تسويات سياسية قد تكون قيد الإنجاز على المستوى الإقليمي خاصة فيما يخص السعودية والعراق ومصر.
لكن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، يبدو أنه حسم الجدل القائم بهذا الخصوص، نافياً أن يكون هناك دعوة لرأس النظام في سوريا.
وقال المومني أمس الأحد في مؤتمر صحفي إن “القمة ستكون مناسبة للتأكيد على المواقف والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع الإقليمية والحرب على الإرهاب” مجدداً التزام الأردن بقرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا.
وأعرب المومني عن أمله في أن تكون القمة المقبلة محطة للتوافق بين الزعماء العرب وطرح رؤاهم فيما يخص الأمن القومي العربي ومختلف التحديات.
قال المومني إن الأردن يحترم السيادة السورية ويدعو دائما لحل سياسي للأزمة السورية، مشددا على أن أمن حدود الأردن هو مصلحة استراتيجية وما يعني الأردن أن تكون حدوده على أعلى درجات الردع، لافتا إلى أن هناك قسما كبيرا من الحدود السورية خارج عن أي سيطرة.
وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في السادس عشر من تشرين الثاني عام 2011، وذلك على خلفية عدم تطبيق النظام خطة الجامعة المتفق عليها بسحب الجيش وإجراء حوار فوري مع زعماء المعارضة والإفراج عن المعتقلين.
المصدر : اورينت نت