شبكة العاصمة اونلاين
كشف وزير التعليم العالي التابع للنظام عن أن هيئة المعلومات الأوروبية المسؤولة عن الاعتراف بالشهادات الأجنبية طلبت من الوزارة منذ شهر تزويدها بالبيانات والوثائق التي تثبت وجود أداة معيارية تحافظ على الشهادات السورية والإجراءات التي تقوم بها تفادياً لسحب الاعتراف بالشهادات السورية.
وألمح الوزير في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الوطن الموالية للنظام إلى أن الإجراءات التي طلبتها الهيئة الأوروبية تتعلق بالاختبارات الوطنية الموحدة، لافتاً في هذا المجال إلى أن وزارته تحاول أن تتفادى سحب الاعتراف بالشهادة السورية في الجامعات الغربية.
بدورها، بينت مديرة مركز القياس والتقويم، الدكتورة ميسون دشاش، أن الأزمة وضعت الشهادة السورية تحت المجهر، مشيرة إلى أن التصنيف المتدني الذي تم وضعه لسوريا خلال مؤتمر البحر الأبيض المتوسط عام 2011، وضع الوزارة في موقع المسؤولية، وخلال ثلاثة أسابيع تم العمل لإقناع القائمين بأن لدى التعليم العالي إدارة معيارية متمثلة بالامتحانات الوطنية تتمتع بالمصداقية والثبات والأثر التعليمي، مشيرة إلى أن التعلم والاختبارات الوطنية أصبحت من احتياجات المجتمع السوري وخاصة فترة الأزمة، وهذا الأمر يتطلب الحد الأدنى من المعايير التعليمية وهي التعلم وطرائق التدريس والقياس والتقويم وأن تترسخ بالجهوزية والاستجابة والتعافي وصولاً إلى إعادة الإعمار بحسب قولها