شبكة العاصمة اونلاين
ارتفعت تكاليف سعر المتر على الهيكل في سورية بحدود 40 ألف ليرة، ووصل سعر إكساء المتر متوسط الجودة إلى ما يقارب 100 ألف ليرة، وبالتالي تضاعفت الأسعار بحدود 1000 في المئة عن الأسعار القديمة.
وذكرت صحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد أن تكاليف سعر المتر على الهيكل كانت قبل سنوات الحرب بحدود 4 آلاف ليرة.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة، فإن من العوامل التي أدت إلى هذا الواقع الجديد، ارتفاع أسعار القطع الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة، كون غالبية مواد البناء تعتمد على مواد مستوردة من الخارج، وارتفاع أجور اليد العاملة في مجال البناء، في ظل انخفاض مستوى المعيشة وهجرة العدد الأكبر من العاملين في مجال البناء إلى خارج سورية.
ومن العوامل المرتبطة بهذا المجال، المضاربات التي يقوم بها التجار، وخاصة مافيا العقارات في سورية ، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأسباب.
وأشارت تقرير البعث ، إلى أن سعر العقار غير مرتبط بتكاليف مواد البناء، وأن منعكس ارتفاع أسعار المواد مهما بلغت على سعر العقار مهملة ضمن حساب الأسعار، والسعر العالي للعقار مرجعه إلى منطقة العقار.
وذكرت في هذا السياق، أن العقار في مناطق المخالفات يباع بأسعار زهيدة نسبة إلى أسعار العقار في مناطق دمشق الراقية، كحي أبو رمانة والمالكي، مع أن مواد البناء هي نفسها في كلا المنطقتين، لكن سعر العقار يتضاعف، مبينة أن السبب الأساسي لهذا الارتفاع، هو عدم وجود الأراضي الصالحة للبناء والتي لم تقم أي حكومة في سورية، وعلى مدى خمسين عاماً بطرح هذه العقارات لتساهم في تخفيض سعر العقار بشكل عام.