شبكة العاصمة اونلاين
شرت صفحات موالية لنظام بشار الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لنص قرار يقضي بمنح المقاتلين في صفوف النظام، ممن تعرضوا إلى إصابات خلال معاركهم مع قوات المعارضة السورية، إعانة مالية مقدارها 1000 ليرة للضابط و500 ليرة لصف الضباط، و300 ليرة فقط للمجندين أي أقل من دولار واحد، ما أثار ردود أفعال غاضبة من المؤيدين للأسد وخصوصاً المقاتلين على الجبهات.
وقوبل القرار برفض واسع من قبل الموالين، إذ أشار بعضهم عبر صفحة “بدنا نتسرح” الموالية للأسد على “فيسبوك” والتي تناولت القرار بنوع من السخرية، إلى سعي حكومة النظام إلى ذل وسحق من يؤيدها في إشارة منهم إلى نفاذ صبر الكثيرين من ممارساتها، وعلق آخرون إلى أنها لا تكفي آجار تكسي لتصل المصاب إلى منزله، هذا إن كان ضابطاً.
وعلق مجند مصاب، إلى الدور السلبي الذي تلعبه اللجنة الأمنية في تحديد من يحق له نقاهة طبية بالقول، أنه” مصاب بقدمه وداخلها عدد من الشظايا وبعد منحه 10 أيام من إدارة المشفى، رفضت اللجنة الأمنية نقاهته ورمته على إحدى الجبهات، مشيراً إلى دور المحسوبيات والواسطات من قبل اللجنة”.
هذا وسبق لرأس النظام بشار الأسد أن أصدر قراراً، يدعو إلى منح زيادة 2500 ليرة لـ”العسكريين من مختلف الفئات والرتب بمن فيهم المجندون شهرياً”، على أن يبدأ تنفيذ القرار بدءاً من بداية ديسمبر/ تشرين الثاني المقبل. ما أثار ردود أفعال غاضبة من المؤيدين للأسد على الزيادة المتدنية.