شبكة العاصمة اونلاين
وصلت نسبة البطالة في سورية إلى 53 % أي ما يعادل 3 ملايين شخص، خلال العام 2015، وفق دراسة أعدها باحثان سوريان، ونشرها موقع “الاقتصادي سورية” الموالي لنظام الأسد
وبيّن الباحثان خلال حلقة نقاشية نظمت أمس في جمعية العلوم الاقتصادية، أن 24% من المناطق السورية لم يعد يتوفر فيها عمل على الإطلاق، فيما تراجعت نسبة المناطق التي توفّر فرصاً عديدة للعمل المنخفض من 65% إلى 12%، خلال السنوات الخمس الماضية، بعدما كانت النسبة تقرب من الصفر، حسب قولهما.
ووصلت نسبة المنخرطين في الأعمال غير القانونية، إلى 17% من إجمالي عدد السكان، كأعمال التهريب وتوليد الكهرباء والابتزاز والاتجار بالمخدرات والأسلحة، وتكرير النفط غير النظامي، مع وجود فئة واسعة من العمال غير مشمولين بقوانين العمل سواء القانون العام أم الخاص.
وبحسب الدراسة، فقد تراجعت نسبة المناطق التي كانت تشهد عدداً وسطياً مناسباً لساعات العمل من 70% إلى 22% مع ازدياد الاستغلال من أصحاب العمل، وزيادة ساعات العمل للتعويض عن انخفاض أجر ساعة العمل.
وبحسب خط الفقر الأدنى في 2010، فإن 33% من العاملين يعانون وأسرهم الفقر الشديد، في حال اعتمادهم على عائد العمل الأساسي والثانوي، وتصل هذه النسبة إلى 37.6% بين العاملين غير المنظّمين، و24.2% بين العاملين المنظمين، كما تصل نسبة الفقر الشديد بين العاملين في القطاع الحكومي إلى 23.2%.
وأظهرت دراسة اقتصادية في وقت سابق، أن الحد الأنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية في ظل ارتفاع الأسعار الحالي، لا يقل عن 171 ألف ليرة شهرياً.