اكد مهدي الدالي مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات لدى نظام الأسد، أن الهيئة بصدد استكمال الدراسة حول مقايضة المنتجات السورية مع القمح الروسي.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن المحلية الموالية للنظام أوضح الدالي أن الخطوط الأساسية للدراسة تقوم على أساس دفع نقدي بنسبة 60 بالمئة من قيمة الصفقة، و40 بالمئة تكون عبارة عن منتجات زراعية من حمضيات وفواكه، إضافة إلى منتجات نسيجية ومنظفات.
ولفت الدالي، إلى أن “الجانب الروسي يعمل حالياً على تزويدنا بالمعايير والمواصفات المطلوبة للمنتجات التي سيتم المقايضة عليها، كما تعكف الهيئة حالياً على مخاطبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتزويدها بقائمة بالمنشآت الصناعية المصنعة لهذه المنتجات، حيث يتم تنفيذ هذه الخطة ضمن العام الحالي”.
في سياق متصل، نقل موقع “روسيا اليوم” في تقرير له عن “مصدر مطلع على شؤون التصدير في سوريا”، قوله، إن مباحثات تجري في الوقت الراهن لإنشاء شركة تعنى بتطوير العمل الزراعي الخاص للتصدير، يتم من خلالها زراعة مواسم في سوريا تكون خاصة بالتصدير، وذلك بعد تجربة توقيع عقود تصدير عدد من المنتجات الزراعية إلى روسيا.
وبين المصدر، أن عدم جودة المنتج السوري وعدم مطابقته للمواصفات في الأسواق الروسية حال دون تصديره، ولذلك سيكون دور هذه الشركة المزمع إنشاؤها تطوير الزراعة الخاصة بالتصدير، وزراعة منتجات زراعية وفق العقود المبرمة.
ولفت المصدر إلى أن تصدير الحمضيات السورية إلى السوق الروسية هذا الموسم لم يكلل بالنجاح المأمول له، حيث كان هناك عقد لتصدير 100 ألف طن من الحمضيات إلى روسيا.
المصدر: السورية نت