سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على ريف حماة الشرقي بالكامل من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري.
وذكرت الوسائل اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، أن “وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة بسطت سيطرتها الكاملة على قرية الحردانة آخر نقطة تمركز لداعش في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي”.
وأشارت إلى عمليات عسكرية مستمرة لقوات الأسد في المنطقة، وسط انسحاب كبير للتنظيم من الريف الشرقي لحماة إلى ريف حمص الشرقي.
ولم يوضح تنظيم “الدولة” المجريات الميدانية في المنطقة، وتركزت عملياته العسكرية في الأيام الثلاثة الماضية في ريف دير الزور الغربي، وريف حمص الجنوبي الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية قسّمت قوات الأسد نفوذ التنظيم في ريفي حمص وحماة إلى جيبين، وسيطرت حاليًا على جيب ريف حماة الذي يضم ستة قرى.
إلى ذلك، قالت الصفحات الموالية للنظام في المنطقة إن “الجيش السوري سيطر على ريف السلمية بشكل كامل، ونقل معاركه وعملياته إلى ريف حمص الشرقي في جب الجراح والقرى التابعة لها”.
وأوضحت وسائل إعلام النظام أن “الجيش انتزع مناطق واسعة النطاق في اليومين الماضيين أهمها أم التوينة وسلام شرقي والخريجة وأم ميل وأبو حبيلات، والحردانة”.
وفي حال سيطرت قوات الأسد على ريف حماة الشرقي، ينتهي نفوذ التنظيم بشكل كامل في أرياف المحافظة، بعد انسحاباته الأخيرة في ريف حلب الشرقي والرقة الجنوبي.
ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد على الأرض، بينما تسانده عدة ميليشيات أجنبية بينها “حزب الله” اللبناني، و”لواء القدس” الفلسطيني.