ترشح طبيب سوري لجائزة مقدمة من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.
وحل الطبيب السوري إحسان عز الدين في المراتب الخمس الأولى بجائزة “نانسن للاجئ 2017″، أمس الإثنين.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الطبيب عز الدين يقدم خدمات جليلة للفقراء في بلده، ويطلق عليه لقب “طبيب الإنسانية” و”أبو الفقراء”.
وبسبب هذه الخدمات، البعيدة تماما عن الأنانية، سُجل اسم عز الدين في القائمة القصيرة للجائزة، إلا أنه لم يتحصل على المرتبة الأولى.
وكسب عز الدين شهرته لأنه لا يكلف مرضاه سوى مبلغ رمزي (50) ليرة، أو ما يعادل نحو عشر سنتات كرسوم للكشف.
وعز الدين (74 عاما) من مواليد محافظة السويداء في جنوب سوريا ودرس الطب في جامعة دمشق وبعد تخرجه في عام 1968 افتتح عيادة في منطقة فقيرة لخدمة المرضى ومعالجتهم مقابل كشف يطيقونه ولا يمثل عبئا عليهم.
وفي تصريح لوكالة “رويترز” قال الطبيب إحسان عز” “أنا موجود ضمن شريحة فقيرة. من شان أولا يعني نخلق نوع من التوازن، لا أنا أحتاج ولا هم يُجهدوا في سبيل خدمة طبية معينة. نقيت ها المبلغ هذا. أولا أنا مكتفي والمريض ما بيشكل عليه عبء”.
وأوضح عز الدين أنه يستقبل نحو 150 مريضا في اليوم وأن مقابل الكشف البسيط الذي يتلقاه يكفيه لحياة معقولة.
وفاز المحامي النيجيري زانا مصطفى بالجائزة بعد مساعدته في تأمين الإفراج عن تلميذات تشيبوك اللائي خطفهن مسلحو جماعة “بوكو حرام” في عام 2014.
وتمنح جائزة “نانسن للاجئ” مفوضية اللاجئين التي تقدم للفائز بالجائزة مبلغ 150 ألف دولار لتمويل مشروع يكمل عمله الحالي.