ضوء على الدبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
ستيفان دي ميستورا دومينغو هو دبلوماسي إيطالي حاصل على الجنسية السويدية، عضو سابق في الحكومة الايطالية، وموظف ذو مسيرة تتجاوز 40 سنة في مختلف وكالات الأمم المتحدة، ويشغل حالياً نائب وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية خليفة للأخضر إبراهيمي.
تحصيله العلمي :
درس في جامعة إيطالية وشغل العديد من المناصب قبل دخوله السلك الدبلوماسي في الأربعين من عمره، ليشغل منصب نائب وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي.
يبلغ من العمر 68 عاما، ويتحدث سبع لغات هي السويدية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والعربية العامية.
حياته مع الأمم المتحدة :
– بدأ دي ميستورا مسيرته مع الأمم المتحدة سنة 1971 كضابط في مشروع برنامج الغذاء العالمي في السودان.
– عمل سنة 1973 في مكتب الإغاثة في حالات الطوارئ في دولة تشاد.
– التحق سنة 1976 بالعمل في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة كنائب رئيس الديوان حتى عام 1985، ليشرف على المهام الإنسانية الخاصة بدوبروفنيك وسراييفو والسودان وإثيوبيا وفيتنام ولاوس الديمقراطية الشعبية.
– عُين مديرا لبرنامج الغذاء العالمي في السودان من سنة 1988 حتى 1991.
– نُقل لاحقاً إلى أفغانستان كمدير جمع الأموال والعلاقات الخارجية التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون أفغانستان.
– عمل مديرا لشعبة الشؤون العامة في يونيسيف ثم ممثلا لها في الصومال.
– منسق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق لفترة خمسة أشهر من عام 1997.
– عضو في فريق مجلس الأمن المعني بقضايا الإنسانية في العراق (في عام 1999).
– المستشار الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في كوسوفو، ومن ثم عين المدير الإقليمي لمنطقة ميتروفيتشا في كوسوفو.
– شغل منصب المقرر الخاص لمنتدى فريبورغ الخاص بالتعاون والتنسيق الإقليمي في إدارة الأزمات لأوروبا والدول المستقلةة حديثا، وذلك من عام 2000 إلى 2001.
– عمل ممثلاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب لبنان (2001-2004)، ونائباً للممثل الخاص في العراق (2005- 2006).
– عاد بعدها إلى إيطاليا كمدير لكلية موظفي الأمم المتحدة في تورينو (2006-2007)، ليغادر إيطاليا بعدها بعد عودته كممثل خاص للسيد بان كي مون في العراق.
– غادر العراق ليعين نائبا للمدير التنفيذي للعلاقات الخارجية لبرنامج الغذاء العالمي في روما (يوليو/تموز 2009).
– أرسلته لاحقاً الحكومة الإيطالية عام 2013 إلى الهند لحل أزمة مشاة البحرية الإيطالية بعد قتلهما اثنين من الصيادين.
– ليكون منصبه الأخير (والذي يشغله حالياً) ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا بعد نظيره الأخضر الإبراهيمي الذي سبق واستقال من المنصب.
موقفه من القضية السورية :
من أشهر تصريحاته حول القضية السورية: “إن الرئيس الاسد جزء من الحل وسأواصل إجراء مناقشات مهمة معه“، غير أنه اقترح أيضاً إجراء “محادثات حول مواضيع محددة في شكل متواز او متزامن، عبر مجموعات عمل بين السوريين” تتعلق بالوضع الامني والانساني في سوريا في ظل انسداد افق الحل السياسي.
الجدير بالذكر أنه ركز على أربعة ملفات اساسية هي:
– الأمن للجميع : عبر حد الحصارات وتقديم المساعدات الطبية والافراج عن المعتقلين.
– المسائل السياسية : كالحكومة الانتقالية والانتخابات اللاحقة.
– الطابع العسكري : وما يتعلق به من مكافحة الارهاب واحتمال وقف اطلاق النار كمقترحه لمدينة حلب.
– إعادة اعمار البلاد.
كما أنه يرى ايران كـ “لاعب ذو أهمية حاسمة” مؤكداً “من الواضح ان لايران دورا كبيرا تؤديه” في الشرق الاوسط، غير أنّ السيد دي ميستورا اعتبر أن سوريا “أكبر ازمة انسانية في العالم” وهذا ما تؤكده سجلات الأمم المتحدة لأرقام الضحايا والأسرى واللاجيئن.