طالبت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح، صفاء أوتاني، بفصل نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية عن التعليم النظامي.
وقالت أوتاني إن الوقت قد حان لمنح التعليم المفتوح استقلاليته الكاملة على صعيد البرامج والتقويم الجامعي والكادر التدريسي الخاص به، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عنها، الأربعاء 12 تموز.
إلا أن وزارة التعليم العالي في سوريا تصر على إرفاق التعليم المفتوح بالنظامي، إذ يُعتبر جزءًا منه ويتبع له بالمكان والإدارة والمناهج الدراسية وأوقات الامتحان، على اعتبار أن الوزارة استحدثته لتلافي الضغط والأعباء على الجامعات السورية الأربع.
وافتتح التعليم المفتوح في سوريا بالتنسيق مع جامعة القاهرة، ابتداء من العام الدراسي 2001-2002، ويشمل أقسامًا عدة منها الإعلام والترجمة وإدارة الأعمال والدراسات القانونية والمحاسبة ورياض الأطفال.
وأشارت أوتاني إلى أنه لا يوجد ما يمنع فصل التعليمين، خاصة أن عدد الطلاب في برامج المفتوح يصل في أحد الفصول الدراسية إلى 40 ألف طالب وطالبة، على حد قولها، معتبرةً أن هذا العدد يضاهي الأعداد في أي جامعة خاصة.
وطالبت أوتاني بوضع خطة للتعليم المفتوح يمنحه استقلالية في المكان والمناهج الدراسية، إضافة إلى وجود كادر خاص وإدارة منفصلة عن التعليم النظامي، بهدف تجنب التزام التعليم المفتوح بامتحانات الجامعات الحكومية.
ويشتكي خريجو التعليم المفتوح من عدم الاعتراف بشهاداتهم الجامعية في الخارج، معتبرين أن المشكلة تكمن في كتابة “نظام تعليم مفتوح” على الشهادة حتى لو كانت صادرة عن جامعة دمشق.
إلا أن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح قالت إنه لا صحة لعدم الاعتراف بشهادة التعليم المفتوح، مبينة أن الشهادة السورية “قوية” ولها “مصداقيتها ومرجعيتها ووثوقيتها.
المصدر: عنب بلدي
عدد القراءات (10)