أعلن مدير التجنيد العام في سوريا، اللواء سامي محلا، أن المديرية تبحث تحديد مدة خدمة الاحتياط للشباب.
وقال محلا، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 22 أيار، إن “تحديد مدة خدمة الاحتياط موضع بحث، لكن لا قرار تم اتخاذه بعد، لأنه يحتاج إلى مقومات للنجاح والتطبيق وإخراجه إلى أرض الواقع”.
وأضاف محلا أن القيادة بحثت حدود المدة ونسبة الالتحاق بالخدمة ونسبة المتسربين، وخلصت إلى الحاجة لدراسة أكثر بعد مقارنة الأعداد.
وأكد مدير التجنيد أن تحديد المدة جاء ردًا على مطالب نسبة كبيرة من الشباب بذلك، مشيرًا إلى أن القيادة لديها الكثير من الأفكار بهذا الشأن.
وأشار إلى إنشاء “دليل وطني” للإجابة على تساؤلات من هم بسن الخدمة الإلزامية والاحتياطية على موقع وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري.
وأرجع محلا سحب الشباب للاحتياط إلى تعزيز “القوات المسلحة بالقوى البشرية ممن هم في عمر 18-42 سنة، لتأمين مقومات الانتصار وأولها الرجال المكلفون بالالتحاق بها، لأن قوى الشر جمعت أكثر من 360 ألف مقاتل في سوريا”، بحسب تعبيره.
وشهدت سوريا وخاصة العاصمة دمشق، خلال الأشهر الماضية، سحب عدد من موظفي الدولة والمعلمين لخدمة الاحتياط بالرغم من ارتفاع أعمارهم.
ودفعت سياسة النظام الكثير من الشباب إلى الهجرة خارج سوريا، وخاصة المثقفين، هربًا من الخدمة العسكرية، إلى جانب اللاجئين بسبب القصف وأعمال العنف، ما ينذر بكارثة على المدى البعيد بفقدان سوريا للخبرات.