شبكة العاصمة اونلاين
طالب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، “انتونيو غوتيريس” بتجاوز الانقسامات بهدف حول إنهاء الحرب في سوريا، وذلك قبيل لقاء لوزان السداسي المقرر عقده غداً السبت.
“غوتيريس” وفي أول تصريح له حول المسألة السورية، بعد تعيينه رسمياً أميناً عاماً للأمم المتحدة خلفاً لـ”بان كي مون”، قال “أيًا تكن الانقسامات الموجودة اليوم، فإن الأهم هو أن نتحد، فقد حان الوقت للقتال من أجل السلام في سوريا”.
وتعهد الأمين العام الجديد، للأمم المتحدة، ببذل أقصى جهوده من أجل “إحلال السلام” في سوريا، وأضاف أنه عمل من قبل كمفوض سامي لشؤون اللاجئين، وشهد الملايين من السوريين يجبرون على مغادرة بيوتهم، وتابع “تمزق قلبي لذلك المشهد”.
وعبر ” غوتيريس” عن أمنياته بنجاح الاجتماع الروسي الأمريكي التركي السعودي والإيراني، والذي من المفترض عقده غد السبت في مدينة لوزان السويسرية، لمناقشة الأوضاع في سوريا.
هذا وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، أمس الخميس، البرتغالي “أنطونيو غوتيرس” أميناً عاماً للمنظمة الدولية.
وقال رئيس الجمعية العامة “بيتر تومسون” في جلسة خاصة للجمعية العامة إن “أعضاء الجمعية العامة انتخبوا بالإجماع أنطونيو غوترس أميناً عاماً للأمم المتحدة على أن تبدأ فترة ولايته من الأول من يناير/كانون ثان المقبل إلى 31 ديسمبر/كانون أول 2021”.
يشار أن غوتيرس ( 67 عاماً) شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ العام 2005 وحتى 2015، كما شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 وحتى 2002.
ويأتي استلام غوتيريس لمنصب الأمين العام الأمم المتحدة، في ظل انتقادات حول دور الأمم المتحدة السلبي في التعامل مع الملف السوري، حيث تتهم المعارضة السورية الأمم المتحدة بدعم نظام بشار الأسد، ومساعدته في التغيير الديمغرافي في سوريا، وعدم استطاعتها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبله.