شبمة العاصمة اونلاين
لوّح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، بأن العلاقات مع واشنطن “سوف تتأثر”، إذا رفضت تسليم الداعية التركي المعارض “فتح الله غولن”، وهو المتّهم الأول بتدبير الانقلاب الفاشل.
“جاوش أوغلو” وخلال مقابلة مع قناة “خبر تورك” كشف أن أنقرة تتجه إلى إعفاء عدد من سفرائها، على خلفية محاولة الانقلاب العسكري الفاشل.
وحذر الوزير التركي من أن العلاقات مع واشنطن “سوف تتأثر”، إذا رفضت تسليم الداعية التركي المعارض “فتح الله غولن”، مشيراً إلى أنه سيتطرّق إلى هذا الملف خلال زيارة مرتقبة إلى واشنطن.
من جانب آخر، انتقد وزير العدل التركي “بكر بوزداغ” اتهامات منظمة العفو الدولية لتركيا، بممارستها تعذيب عناصر منفذي محاولة الانقلاب، واصفا تلك الاتهامات بالافتراء.
وذكر بوزداغ، في رده على تلك الاتهامات بتغريدة على موقع “تويتر”، أن اتهام منظمة العفو الدولية للحكومة التركية بتعذيب عناصر الكيان الموازي، هو أداة تستعملها المنظمة للدعاية.
وأضاف الوزير التركي، أن منظمة العفو الدولية لا تمتلك أي دليل رسمي حول تلك الاتهامات، مشيراً إلى أن الكيان الموازي يهدف إلى تغيير الرأي من خلال تصدير تلك الاتهامات إلى منظمة العفو الدولية، مستهجنا تصديق المنظمة لتلك الاتهامات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق، أن عدد الموقوفين والمحبوسين على خلفية محاولة الانقلاب، بلغ 13 ألفاً و160 شخصاً، بينهم 8 آلاف و838 عسكرياً، وألفان و101 قاض ومدعٍ عام، وألف و485 شرطياً، و52 موظفا حكومياً، و689 آخرين، مؤكداً إغلاق 934 مدرسة و109 سكن للطلاب، و15 جامعة، و104 أوقاف و35 مؤسسة صحية، وألف 125 جمعية، و19 نقابة، تعود للكيان الموازي.