العاصمة اونلاين – تقارير مرئية
ماذا تسعى روسيا من خلال تحرشها بتركيا ؟
في ظل التصعيد العسكري في المنطقة بعد التدخل الروسي في سوريا، خرقت المقاتلات الروسية ا أجواء تركيا للمرة الثانية،الأمر الذى ادى الى استدعاء السفير الروسي في انقرة، لتصبح البلاد على صفيح ساخن بانتظار ماستؤول اليه الأمور
لتصرح رئاسة الاركان التركية بتعرض 8 طائرات إف 16 تركية خلال قيامها باعمال دورية على الحدود مع سوريا للتحرش من قبل طائرة ميغ 29 ومن قبل صواريخ SA روسية .
مراقبون للمشهد العام يرون من دخول مقاتلات روسية أجواء تركيا، تحرشا مقصودا بهدف استفزاز أنقرة ومن ورائها واشنطن، وباقي حلف الناتو، واختبار قدرة هذه الأطراف على ردة الفعل، تجاه ما تقوم به موسكو من قصف في سوريا.
بينما يرى آخرون أن التحرش الروسي بتركيا ما هو إلا رسالة من موسكو، تعبّر عن مدى انزعاجها من دور أنقرة طيلة السنوات الماضية في سوريا، والتي تعتبر الداعم الأبرز بحسب نشطاء لجيش الفتح، الذي استهدفته الغارات الروسية بشكل خاص، دوناً عن تنظيم الدولة
تركيا الجار الذي لا تسمحُ له جغرافيا المنطقة بأن ينأى بنفسه عما يجري في سوريا، يراقب بكثب العدوان الروسي، فكيف ستتعاطى انقرة مع الملف السوري مجدداًسؤال اودعه مراقبون برسم الإجابة
لتستفيد روسيا من ردود الفعل الغربية المترددة تجاه تدخلها في سوريا، وتكثفت من غاراتها، وتوسع من دائرة المناطق المستهدفة فيما اكتفى الحلف المقابل ببيانات التنديد