تداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد صوراً قالت إنها لمجموعة من الضباط والجنود التابعين للنظام واللذين هربوا من سجن تابع لـ”جبهة النصرة” في محافظة درعا جنوب سورية.
فيما تضاربت المعلومات حول كيفية فرار هؤولاء الضباط والجنود والبالغ عددهم 12 شخصاً، حيث اتهم ناشطون من مدينة درعا “جبهة النصرة” بما وصفوها عملية “بيع” لعناصر وضباط النظام كانوا معتقلين لديها في أحد سجونها في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي”.
من جهته قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “مجموعة عناصر من قوات النظام، تمكنوا من فك احتجاز 12 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كانوا قد أسروا في وقت سابق في سجن الكوبرا الذي تسيطر عليه جبهة النصرة والواقع بين بلدتي كحيل وصيدا بريف درعا الشرقي.
أما وسائل إعلام النظام، فذكرت صفحة “شبكة أخبار الساحل السوري (اللاذقية – جبلة -بانياس-طرطوس)” على “فيسبوك” أن “الجنود استطاعوا تخليص أنفسهم وقتل 4 مسلحين من حرس السجن والفرار بواسطة حافلة ركاب صغيرة استولوا عليها ووصلوا الى حاجز خربة غزالة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام”.
المصدر : السورية نت