شبكة العاصمة اونلاين-خاص
نورة علي
ارتفعت حدة التوتر بين الدول العربية في منطقة الخليج والهجوم الإعلامي على دولة قطر، واتهامها بتهديد الاستقرار والأمن في الخليج، بحجة تصريحات نسبت إلى أمير قطر في حفل تخرج عسكري في 23 أيار/ مايو.
كما قطعت عدة دول عربية علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر، وخطوطها الجوية والبرية والبحرية بينها وبين هذه الدولة، بين مؤيد ومعارض لهذه التطورات تباينت ردود فعل السوريين فقد كتب الناشط خالد الفيومي على صفحته الشخصية مستهزئاً: (السعودية تفرض على رعاياها اكل الكنافة بدون قطر).
أما الناشط محمد حاج حسين غرد: (الأخوة السوريين، ان الخلاف بين قطر ودول الخليج خلاف اخوة وخلاف عائلي وسوف يتصالحوا في القريب العاجل ..
ولذلك نرجوا من الاخوة السوريين عدم دخولهم وانحيازهم لاي طرف ….فقط ادعوا لهم بالصلاح والتسامح) .
كما غرد الناشط همسات مجاهد: (كل واحد فرح بالمقاطعة التي حصلت بين الدول العربية، يحتاج الى مراجعة إيمانه).
الكاتب أحمد دعدوش نشر على الفيسبوك: (إذا لم ينطق مشايخ الخليج بالحق في هذه اللحظة الفاصلة، فلا رفع الله لهم صوتا، ولا أقام لهم قائمة، قولوا آمين).
أما الأخير محمد خير موسى غرد: (سيدهم ترامب أعطى هؤلاء العبيد السفلة من آل سعود شحنة ليرفعوا وتيرة وقاحتهم ويكشفوا عن مزيد من نذالتهم وتآمرهم، ولكن الله مولى كل حر ولا مولى لهم).