شكّلت كتائب وألوية عاملة في ريف حماة، كيانًا جديدًا حمل اسم “جيش حماة”، الذي أعلن انضمامه إلى “هيئة تحرير الشام”.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن ألوية وكتائب كانت تابعة لحركة “أحرار الشام” وفصائل أخرى، شكلت “الجيش”، بعد أسبوعين من العمل.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للتعليق على التشكيل الجديد، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وقال محمد أبو زيد، الناطق الرسمي لـ”أحرار الشام”، إن “البيان صحيح ولكن هناك تضخيم في المسميات، فالمبايعات تقتصر على أشخاص، وإظهارها بشكل كتائب وانشقاقات هو أمر عار عن الصحة”.
ونجحت فصائل معارضة في التقدم ضمن ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، آذار الماضي، إلا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة استعادت السيطرة عليها.
وتضمن “الجيش” المشكل حديثًا كلًا من: “كتائب من لواء عبد الله عزام التابع لأحرار الشام، كتائب من لواء الإيمان وليس القيادة، كتيبة أسود الحرب، لواء أهل البيت،لواء أسود الإسلام التابع لجند الشام، ولواء المجد التابع لأجناد الشام”.
وتسلم “أبو طاهر الحموي” أميرًا وشرعيًا لـ “جيش حماة”، بينما يقوده عسكريًا “أبو بدر حجازي”.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن “بعض السرايا تركت لواء الإيمان وانتقلت إلى الجيش، إلا أن قيادته بقيت خارج الأمر”.
كما انتقل “لواء المجد” متمثلًا بقائده “أبو موفق الشبلي”، من أبناء مدينة حماة، المتسلم لأحد القطاعات في ريف حماة ضمن “أجناد الشام”.
وكانت حسابات من أبناء محافظة حماة، تحدثت الأسبوع الماضي عن تحضير “هيئة تحرير الشام” لمعركة في ريف حماة، وتناقل ناشطون هاشتاغ “لا لمعركة حماة”.
وليس من الضروري أن يتوجه مقاتلو “الجيش” نحو مدينة حماة، وفق المصادر، إلا أنها حصرت جزءًا لا بأس به مقاتلي حماة ضمن “تحرير الشام”.