تستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بتضييق الخناق وبفرض حصار اقتصادي على بلدة ببيلا جنوب دمشق، لليوم السابع على التوالي.
يأتي هذا عقب إغلاق النظام المعبر الوحيد في المنطقة، أمام دخول المواد الغذائية أو حركة المدنيين بين البلدة وخارجها، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، وفقدان الأساسية من الأسواق.
وقطعت سلطات النظام التيار الكهربائي عن المنطقة بشكل كامل، بعد أن كان يغذي قرى وبلدات جنوب دمشق لساعتين يومياً، فيما رجحت مصادر محلية بأن الأمور آيلة نحو التصعيد.
جاء ذلك عقب المشاكل التي شهدتها المنطقة في الأسبوع الماضي، بين الشيخ أنس الطويل، والفصائل العاملة في جنوب دمشق، نتيجة عدم التزامه بقرارات اللجنة السياسية المخولة في المنطقة، رغم أنه أحد أعضائها، الأمر الذي تطور لاحقاً وأسفر عن مقتل عنصر من جيش الأبابيل.