أعلن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إعفاء سكان مدينة “حمد بن خليفة” جنوبي القطاع، من أقساط الرسوم المالية للشقق لعام 2018.
جاء ذلك خلال احتفالية نظّمتها اللجنة، اليوم الثلاثاء، بمدينة “حمد”، في خانيونس جنوبي قطاع غزة، بمناسبة “اليوم الوطني القطري”.
وتابع العمادي، في كلمته بالاحتفالية “سنقدّم 11مليون ريال قطري (ما يعادل نحو 3 مليون دولار)، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وسيتم توجيهها للصحة والتعليم والبرامج الإنسانية”، مشددا على أن دولته ستواصل “دورها القيمي والأخلاقي، في المنطقة، ومؤكّدا على تمسّكها بـ”حق الشعوب في تقرير مصيرها ووقوف الدوحة إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
ونقل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة “الموقف القطري الرافض لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس”. مشددًا على أن القدس ستبقى “فلسطينية وعربية وإسلامية”.
وشارك في الاحتفالية عدد من قيادات فصائل فلسطينية مختلفة، أبرزهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفي كلمته ببالمناسبة، وجه تحيّته إلى قطر وأميرها بمناسبة اليوم “الوطني القطري”.
وفي السياق، نفى هنية، وجود دعم قطري لفصائل فلسطينية بعينها في قطاع غزة، مثل “حماس” و”الجهاد الإسلامي”. مشيرًا إلى أن الدوحة تقدّم دعمها للشعب الفلسطيني.
كما ثمّن الدور القطري في دعم “صمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده” قائلاً “قطر صاحبة موقف، ونقف معها لمواقفها تجاه قضيتنا”، ودعا هنية أمير قطر لإعادة تجديد مشروع صندوق “دعم القدس”، لدعم صمود الشعب الفلسطينية في مدينة القدس.
وفي 2013، خلال القمة العربية الرابعة التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، أطلق أمير قطر السابق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، مبادرة لإنشاء صندوق باسم “دعم القدس”، بموارد مالية قدرها مليار دولار.
وفي 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، وسط قلق وتحذيرات دولية وموجة غضب عربي وإسلامي.
وتحتفل قطر في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بيومها الوطني، إحياء لذكرى تولي تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، عام 1878.