شبكة العاصمة اونلاين – أحمد رمضان
حادثة اختطاف قسري ……..وشكر لتركيا.
الشكر الأعظم لله العظيم سبحانه على ما انعم وتفضل ونجانا من الكرب العظيم.
بينما كنت مع احد الاصدقاء من رجال الاعمال الدوليين وعضو في الشرطة الدوليه الانتربول ومديرا في وزارة الخارجيه لأحدى الدول الاوربيه,دعينا للقاء عمل في اسطنبول في 25 رمضان,عبر صديق تبين فيما بعد انه صديق مأجور,ولما حضرنا الى مكان اللقاء,فاجأنا عصابة اجراميه مرتبطه بالمافيا العالميه,واحاطوا بنا بقوة السلاح واقتادونا الى مكان مجهول,وفي ذلك المكان,انزلونا في فيلا محاطهبأكثر من عشرين من المجرمين المدججين بالسلاح.
تم طلبوا فدية ماليه كبيره جدا او القتل باساليب لاانسانية وهمجيه.
استمرت المحنه و المفاوضات 10 ايام وكنا في ساعات الليل نبتهل بالدعاء الى الله وحده ميقنين ان لاخطر على المؤمن اذا كان متواصلا مع الله وسأل الله وحده ميقننا باالاجابه لأن الأمر كله بيد الله وحده سبحانه .(حيث غرفة عمليات قيادة الكون ) فان الاجابة قادمة لامحاله,ولنا في رسول الله ص قدوة حسنه في ذلك.
وهنا اود ان اردد كلمات قالها لي المترجم حيث سمعها من احد القتله الموكل بتنفيذ القتل بنا حيث قال
(والله قتلت اناس كثير دون خوف او وجل من ذلك , ولكن في هذه المره ينتابني شعور لا بالخوف فحسب بل انه هلع من قتل هؤلاء واتمنى ان يدفعوا المال لكي لا اقوم بهذا العميل الخسيس.),وكنا في ليلة ال 27 من رمضان نضرع بالدعاء الى الله ونطلب منه ان يعتق رقابنا من النار في نهاية شهر رمضان المعظم ودعوته ان يلحق الهلاك بهوؤلاء القتله وان يلقي في قلوبهم الرعب.
كانت آخر مهلة لتنفيذ القتل الساعة الخامسة من يوم الجمعه8 تموز اذا لم يسلم مبلغ الفديه وهو ملايين الدولارات حيث لا احد يقدر عليه.
ولكن الله له جنود السموات والأرض يصرف الأمر كيف يشاء.
في فجر ذلك اليوم الجمعه,قامت قوات الأمن التركية المظفره والحريصة على امن كل مواطن او زائر لتركيا العظمى بمحاصرة مكان الاعتقال بمئات من خيرة رجال البوليس التركي ,واقتحموا مكان الاعتقال والقوا القبض على المجرمين القتله, وهرعوا الينا لمعانقتنا عناق الاخوة في الاسلام وقالوا لنا الحمد لله على سلامتكم وقدموا لنا كل رعاية واحترام.
فشكرا لله اولا على ما تفضل وتكرم.ثم الشكر الجزيل لرجال الامن الاتراك الساهرين على امن الامه, وشكرا للحكومة التركيه العظيمه وعلى رأسها القائد الفذ السيد الرئيس رجب طيب اردوغان حفظه الله.وشكرا لشعب تركيا الودود والمحب لأخيه الانسان ايا كان دينه ولونه وطائفته.
أحمد رمضان.اسطنبول 11 تموز 2016
ملاحظة: مقالات الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة العاصمة اونلاين أو من العاملين فيها.
المصدر: صفحة الكاتب على فيسبوك.