قتل وجرح عشرات العناصر لقوات النظام بينهم ضابط، الثلاثاء، بهجوم لـ “هيئة تحرير الشام” بالاشتراك مع “كتائب إسلامية” أخرى، على مواقع للنظام جنوب شرق مدينة حماة، وسط سوريا، سيطرت خلاله على عدة نقاط في المنطقة.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أن “قوات النخبة” التابعة لـ “الهيئة” الأخيرة بالاشتراك مع كتائب “البيعة لله، وأجناد حمص، وأنصار العقيدة”، اقتحمت نقاط لقوات النظام في “كتيبة تلدرة” وحواجز “السرو، المداجن، قبة الكردي” شرقي مدينة السلمية (30 كم جنوب شرق مدينة حماة)، وتمكّنت من السيطرة على جميع النقاط المذكورة.
وأضافت وسائل إعلام “الهيئة”، أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وميليشياتها – لم تحدد عددهم – بينهم قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في تلدرة، العقيد “محمد الكسيح”، إضافة لتدمير دبابة وعدة آليات عسكرية أخرى، وتفجير مستودع ذخيرة، فضلاً عن استيلاء الفصائل على دبابة “T-55″، وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة.
من جانبها، قالت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، إن قوات النظام مدعومة بمليشيا “الدفاع الوطني”، تمكّنت من استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها “هيئة تحرير الشام”، بهجوم معاكس أسفر عن سقوط قتلى وجرحى للأخيرة.
ووصل عناصر من “هيئة تحرير الشام” قادمين من جرود عرسال اللبنانية، مطلع آب الجاري، إلى ريف حماه الشرقي، باتفاق مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أطلقت بموجبه “الهيئة” سراح خمسة أسرى لـ “حزب الله”.