أعلن قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس 4 كانون الثاني 2018، استعداد جنوده للتدخل بشكل أكثر فاعلية والقضاء على الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والنظام في حال لم تتوقف، مشددًا على أن قواته مستعدة لقمع المتظاهرين.
وزعم اللواء موسوي، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، اليوم، “أن قوات الشرطة نجحت بالفعل في إخماد الاضطرابات المناهضة للحكومة”، مضيفًا:”إذا تطلب الأمر فإن قوات الجيش مستعدة للتدخل”.
ووصف اللواء موسوي الاحتجاجات أنها “فتنة عمياء صغيرة تمكن جزء من قوات الشرطة من إخمادها والسيطرة عليها”، مطمئنًا النظام أنه قادر على وقف الاحتجاجات.
وقال:” نطمئنكم أن رفاقكم في الجيش الإيراني سيكونون على استعداد لمواجهة المتظاهرين”.
وفي سياق متصل، وفي إطار حملة إعلامية شكك في مصداقيتها مراقبون، أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني، تفكيك مجموعة مسلحة دخلت إيران، وكانت تنوي تنفيذ تفجيرات لزيادة الفوضى بالتزامن مع الاحتجاجات، دون أن يكشف عن مكان اعتقال هذه المجموعة وأعضائها، وهو ما ولد شكوكًا حول الإعلان.