قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد مهجري العالم تعدا في العام 2016 حاجز 65.6 مليون لاجئ ونازح نتيجة النزاعات الدائرة في مناطق عدة.
وفي تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد لاجئي العالم، وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العدد الإجمالي “زيادة طفيفة فقط”، لكنه “رقم غير مقبول بكل المعايير”.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة “AFP” الفرنسية، اليوم، فإن عدد لاجئي العالم زاد 300 ألف شخص فقط عام 2016، في حين زاد 5.8 ملايين لاجئ في العام الذي سبقه
وسجل عدد النازحين داخليًا رقمًا قياسيًا بلغ 40.3 ملايين نازح من إجمالي 65.6 ملايين مهجر، أغلبهم من سوريا والعراق وكولومبيا.
أما عدد اللاجئين، الذي بلغ 22.5 ملايين شخص نصفهم من الأطفال العام الماضي، فهو الأعلى في التاريخ، حسب التقرير.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألف منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ونبهت مفوضية اللاجئين إلى نقص تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، رغم تعهد المجتمع الدولي بتقديم مليارت الدولارات في مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.
وعبر غراندي عن تخوفه من أن تصبح سوريا نتيجة نقص التمويل “نزاعًا منسيًا”، مشددًا على أن هذا “الخلل الكبير” في التوازن يعكس عدة عوامل أهمها غياب الإجماع الدولي حول مسألة استقبال اللاجئين.