غضب دنماركي على اللاجئين السوريين
شدد رئيس وزراء الدنمارك لارس لوك راسموسن بالرقابة على الحدود بين بلاده وبين ألمانيا.
وأورد راسموسن في كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد قال فيها: “لا نريد أن نرى اللاجئين والمهاجرين منتشرين على طرقنا السريعة بعد اليوم، ويجب علينا أن نؤمن الهدوء والنظام في بلادنا”.
وأتى التحذير على خلفية بدء نظام الرقابة على جوازات السفر على حدود الدنمارك والسويد، وجاء ذلك بناء على رغبة السويد بسبب ارتفاع عدد اللاجئين المتوجهين إلى أراضيها.
وأوجبت الحكومة السويدية على جميع شركات تنظيم السفر أن تفحص بيانات جميع الداخلين إلى الأراضي السويدية سواء بالقطارات أو الحافلات أو المراكب.
وقال راسموسن إنها هي المرة الأولى منذ خمسينيات القرن الماضي يفرض على عابري مضيق أوريسند الذي يربط بين الدنمارك والسويد إظهار هوياتهم.
مضيفا أن “هذا الأمر يمكن أن يتسبب في إحداث وضع يتعين علينا معه تطبيق رقابة على حدودنا مع ألمانيا، إذا قررنا أن هذا هو الأفضل للدنمارك”.