ارتفعت حصيلة الضحايا في بلدة البوليل، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف دير الزور الشرقي، إثر قصف استهدفها مساء أمس.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 11 أيلول، أن عدد الضحايا ارتفعت من 15 وثقوا أمس إلى أكثر من 34 شخصًا.
وقالت شبكة “فرات بوست” التي تنقل أخبار المحافظة، إن الطيران الحربي الروسي استهدف المعابر النهرية في البلدة، ما أدى إلى مقتل 19 شخصًا موثقين بالاسم، إلى جانب جثث متفحمة مجهولة الهوية.
وفكت قوات الأسد الحصار عن قواتها داخل مدينة دير الزور والمطار العسكري، الأسبوع الماضي، وتُحاول التقدم للسيطرة على كامل المدينة، بمساندة الطيران الروسي.
“وتحدثت الشبكة عن “جثث متفحمة” دفنت جميعها في مقبرة “تل هريم” قرب البلدة.
ويشن الطيران الحربي غارات مكثفة منذ أشهر على البلدة، ومدينة موحسن المجاورة، ما يسفر عن مقتل وجرح مدنيين بشكل شبه يومي.
كما تستهدف الغارات قرى وبلدات الحصان والحويجة والبغيلية وعياش وحويجة صكر والطابية، القريبة من المنطقة.
وتحدث ناشطون عن انسحاب التنظيم من المنطقة القريبة من جبل ثردة، في وقت تقدمت قوات الأسد وسيطرت على نقاد متقدمة بعد الجبل، مساء أمس.
وتوقعت مصادر عسكرية، في حديثها لعنب بلدي، توسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات.
على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأكبر للتنظيم في المحافظة.