سقط مدنيون وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الطيران الحربي مدنًا وبلداتٍ في الغوطة الشرقية، بصواريخ موجهة صباح اليوم، الثلاثاء 16 أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن ستة مدنيين قتلوا، وجرح أكثر من 30 آخرين، إثر سقوط ثلاث صواريخ موجهة على بلدة حمورية.
وأكد الدفاع المدني في ريف دمشق، استهداف المنطقة بصواريخ أرض- أرض، مشيرًا إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين بجروح، بينهم نساء في مدينة سقبا، جراء استهداف الأحياء السكنية.
وأعلن عناصر الدفاع انتشال ثلاثة أطفال وامرأتين من تحت الأنقاض، حتى ساعة إعداد الخبر، جميعهم على قيد الحياة.
بدوره لفت المراسل إلى أن تعميمًا صدر عن المراصد العسكرية، قبل ساعة من القصف، وتحدث عن طيران استطلاع يحوم في سماء المنطقة.
في سياق متصل سقط أكثر من 11 صاروخًا على بلدتي المحمدية وبيت نايم، تزامنًا مع سقوط عشرات القذائف المدفعية، ما خلف أضرارًا مادية.
وأكد الدفاع المدني استهداف فرقه في مراكز 400 و90 و215، خلال العمل على إخلاء الضحايا والمصابين إلى المراكز الطبية، دون وقوع إصابات في صفوف العناصر.
“جيش الإسلام” أعلن قبل قليل، عن محاولات اقتحام على جبهة بيت نايم، ووصفها بـ “العنيفة”، لافتًا إلى استخدام الطيران الحربي وصواريخ “فيل” في الاقتحام.
تحاول قوات الأسد والميليشيات الرديفة، دخول بلدة بيت نايم، جنوب الغوطة الشرقية، في ظل معارك ضد المعارضة مستمرة حتى منذ أيام.
ويستمر اقتتال الفصائل الداخلي، جنوب الغوطة، تزامنًا مع القصف والمعارك ضد قوات الأسد، ووفق مصادر عنب بلدي فقد قتل القيادي في “هيئة تحرير الشام” هاشم الأنصاري (أبو علي)، أمس.
وتسعى قوات الأسد منذ أشهر، للوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، في مواجهات يومية مع فصيل “جيش الإسلام”.