أعلنت جماعة حقوقية ومحامون، يوم أمس الاثنين، إن سويسرا فتحت تحقيقا قبل نحو أربعة أعوام بشأن رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما يتصل بجرائم حرب لكن التحقيق توقف رغم وجود «أدلة دامغة».
وقالت جماعة «ترايال إنترناشونال» إنها أقامت الدعوى ضد رفعت الأسد بسبب مزاعم عن مذابح ارتكبت في مدينة تدمر في عام 1980 وفي حماة في 1982، وانضم إلى الدعوى محامون سويسريون عن ستة مدعين سوريين، وأضافت في بيان «كان يقود سرايا الدفاع في الثمانينيات، يشتبه في أن السرايا شاركت تحت قيادته في مذابح شملت عدة آلاف في تدمر وحماة».
وتشير المنظمة أنه بعد أن أقامت الدعوى بدأ تحقيق في أمر رفعت الأسد الشقيق الأصغر لرئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد في 2013. لكن محامين بقيادة داميان شيرفاز قالوا في بيان إن التحقيق الجنائي «توقف فيما يبدو».
ويعيش رفعت الأسد، الذي كان نائبا للرئيس، في فرنسا حيث خضع لتحقيق بتهم التحايل الضريبي وغسل الأموال في العام الماضي. وفي أبريل نيسان صادرت إسبانيا ممتلكات خاصة به في إطار تحقيق في مزاعم عن غسل أموال.