سنستمر في التصدي لكل من يخترق أجوائنا وسيكون مصيره كالطائرة الروسية
شبكة العاصمة اونلاين
أكد الرئيس التركي الطيب أردوغان أن بلاده ستستمر في التصدي لأي إختراق للأجواء التركية، كما كان الحال مع أسقاط الطائر الروسية.
وقال الطيب أردوغان في كلمة له أمام رؤساء المديريات والأرياف في أنقرة، إن “الجانب الروسي قد أصدر تصريحات نتابعها بأسى وأسف ونحتاج لتنسيق أكبر”، وتابع حديثه “نحتاج لغطاء دولي لحماية الجماعات السورية المعتدلة”.
مشيرا إلى أنه ” لا يجب ضرب مقاتلي الثوار وقصفهم، لأنهم يقاتلون الحكومة السورية”.
وأكد الرئيس التركي على أن بلاده لا تشتر النفط من “تنظيم الدولة”، وأن المزاعم التي تقول بدعم أنقرة للإرهاب تتطلب إثباتات، مشددا على أن المصادر التي تشتري تركيا النفط منها معروفة للجميع.
وأتبع كلامه قائلا: “نحن نشتري النفط من روسيا وإيران ومن شمال العراق وأذربيجان، ومن يدعي غير ذلك يجب أن يأتي بإثبات لادعائاته”.
وبعد أن صرحت الحكومة الروسية بأن طائرتا “أف 16” حربيتين قامتا بإسقاط طائرة حربية روسية من طراز “سو-24″، وقالت أن سلاح الجو التركي قد إدعى أسقاط طائرة مجهولة تجاهلت الإنذارات وقامت بإختراق مجال الجو التركي.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي قد رفض تقديم أي اعتذار لروسيا بعد إسقاط الطائرة.
وقد صرح في حديث له مع قناة “سي أن أن” الأمريكية قائلا: “أعتقد إن كان هناك طرف عليه الإعتذار فإنه ليس نحن”، وقد إعتبر “أن من خرق مجالنا الجوي هو من عليه الإعتذار”.
ورد “فلاديمير بوتين” الرئيس الروسي: :”إننا لم نسمع إلى الأن أي إعتذار من القيادة العسكرية والسياسية العليا لتركيا، وأي إقتراح بالتعويض عن الضرر أو التعهدات بمعاقبة المذنبين عن ارتكاب هذه الجريمة”.
الجدير بالذكر أنه وبعد هذه التراشقات بين البلدين، صرح رئيس الحزب القومي التركي المعارض قائلا: ” نقدم دعمنا الكامل لحزب العدالة والتنمية في ما يجري الأن من أحداث فالمسالة أكبر من معارضة ..المسالة مسألة وطن”.
ولم تسلم هذه المنازعات من كلام الإعلام العربي، إذ قال الإعلامي فيصل القاسم ساخرا من روسيا:”بوتين يطالب تركيا بالاعتذار، فيرد عليه أردوغان قائلاً: إذا عادت طائراتك وانتهكت أجواءنا فسنسقطها مرة أخرى.
قال اعتذار قال”.
وبث فيديو للإعلامي نديم قطيش وهو يتحدث حول إسقاط الطائرة بطريقة ساخرة والحجج التي قدمها الإعلام السوري واللبناني والروسي بعد إسقاط الطائرة.