شبكة العاصمة اونلاين
تحدث مسؤول غربي عن شكوك “حثيثة” حول استخدام القوات الروسية لسلاح يصنّف وفقًا لخطورته بعد الأسلحة النووية مباشرة في سوريا.
و قال المسؤول في تصريح صحفي إنّه “يجري التحقق حاليًا فيما إذا كانت روسيا قد استخدمت بالفعل، أو تستخدم الآن أسلحة لم يتم التعرف عليها أو مشاهدتها من قبل، كسلاح “تي او اس – ون أي”.
و رصد موقع اخبارية استخدام هذا السلاح الذي يسمى أيضًا “الشمس الحارقة” في مناطق مختلفة من سوريا، وثّقت مرة غير وحيدة لاستخدامه، عدسة “الإعلام الحربي” التابع لجيش الأسد بريف اللاذقية في العام الماضي.
و سلاح “TOS-1A” يتكون من منظومة إطلاق صواريخ محملة برؤوس حرارية و مواد كيميائية خاصة، و تدعى منظومة الإطلاق “سولنتسيبيوك” وهي نموذج مطور عن راجمات “بوراتينو”.
و تستطيع هذه المنظومة إصابة أهداف في نطاق 3.6 و 6 كيلو مترات من مكان تمركزها، وهي قادرة على حرق مساحة تصل إلى 2 كم مربع، و تدمير 8 أبنية بوقت واحد، برشقة واحدة من الصواريخ.
و صواريخ هذه المنظومة ترموبارية من عيار 220 مم، تطلق سحابة مكونة من المحروقات السائلة عند انفجارها، ثم تشعلها مسببة زيادة هائلة في قوة الانفجار و رفعًا مضطردًا لدرجات الحرارة، كما تعطي دفعًا كبيرًا لقوة الموجة الضاربة.
و إضافة لما سبق تكمن خطورة هذه الصواريخ بأنّ موادها السائلة بعيد اشتعالها تقوم بامتصاص الأوكسجين في المنطقة المستهدفة، و تشكل فراغًا جزئيًا حولها، ما يعني موتًا محتمًا لكل من يقع في نطاق تأثيرها الفعلي الذي يمتد لمئتي متر من مركز الانفجار.
https://www.youtube.com/watch?v=3SrKZd5tpNo