قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن أعمال العنف في سوريا خلال الأسبوع الأخير أودت بحياة 21 طفلا، رغم الهدنة المعلنة في البلاد.
وأوضح المدير الإقليمي لـ”يونيسف” في المنطقة جيرت كابيلير إن “30 شخصا، بينهم 16 طفلا، قتلوا في إدلب شمالي سوريا نتيجة أعمال عنف جرت مطلع الأسبوع،”، لافتاً إلى بعض الضحايا “هم من الذين هُجروا من مدينة حلب” في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وتعرضت محافظة إدلب خلال الأسبوع الماضي لغارات من الطيران الحربي التابع للنظام وآخر روسي ماتسبب باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين ودمار كبير لحق بالأبنية السكنية.
وأشار كابيلير إلى أنه 5 أطفال آخرين قتلوا في منطقتي الزهراء والوعر في حمص غربي سوريا.
واعتبر المسؤول الأممي أحداث العنف الأخيرة بأنها الأشد من نوعها منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي.
ودعا كابيلير إلى وقف العنف في البلاد، وأكد في هذا الصدد أن “قتل الأطفال أو جرحهم من أشد الخروقات تجاه حقوق الأطفال”.
كما جدد الدعوة لجميع الأطراف في سوريا بالسماح دون قيد أو شرط، لإيصال المساعدات الطبية، والاحتياجات الإنسانية الأساسية، إلى الأطفال في تلك البلاد.
واعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون أول 2016، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة نظام الأسد والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.