شبكة العاصمة اونلابن
اجتمع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب مع وفدٍ صيني، في العاصمة القطرية، أكد فيه أن بدء مفاوضات جديدة بحاجة لجدول واضح للإنتقال السياسي
وأوضح “حجاب”، للوفد برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا “شي شياو يان”، ومسؤولين في الخارجية وسفير الصين لدى قطر، أن المفاوضات بحاجة لتطبيق القرارات الأممية وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين.
و حذر حجاب من «مخطط خطير بدأت تظهر ملامحه يتعلق بالتغيير الديمغرافي والتهجير القسري في داريا ومضايا والمعضمية بريف دمشق وحي الوعر بحمص، وهي في الأساس خاضعة لاتفاقات هدن محلية كانت الأمم المتحدة وسيطاً فيها!».
وأشار إلى أن النظام “لم يلتزم بهذه القرارات وتحالف مع العديد من الميليشيات لشن عمليات عسكرية ضد حلب محاولاً إفراغها من سكانها الأصليين”.
من جانبه أبدى المبعوث الصيني حرصه على التواصل مع الهيئة، وحرص بلاده على استقرار سوريا، ودعمها للمفاوضات وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وبذل جهود أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن “العملية السياسية يجب أن ترافقها جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب”.
وكان حجاب قدم للوفد الصيني عرضاً عن أسباب الثورة الشعبية في سورية منذ عام ٢٠١١م، مشيرا إلى «ممارسات النظام القمعية والدور الإيراني-الروسي السلبي تجاه الشعب السوري»، مديناً في الوقت ذاته «استعانة إيران بميليشيات طائفية واستخدام النظام أسلحة محرمة دولياً مثل السلاح الكيماوي والغازات السامة في قصف المدنيين».
وعزمت الصين في أواخر كانون الأول 2015، على توجيه دعوة لوفد من النظام والمعارضة، في سعيها”للمشاركة في عملية السلام”، فيما قالت في منتصف آب الجاري، أنها “تريد” تعاونا عسكريا أوثق مع النظام.