أعلن “جيش الإسلام”، اليوم الخميس، عن تقدم مقاتليه في محيط بلدة حوش الضواهرة، التابعة لمدينة دوما (14 كم شرق العاصمة دمشق)، وسط قصف للنظام على مدينة وبلدة في الغوطة الشرقية.
وقال “جيش الإسلام” على حسابه في تطبيق “تيلغرام”، إن مقاتليه سيطروا على معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة به في محيط البلدة، مشيراً إلى تدمير دبابة للنظام خلال الاشتباكات وعملية السيطرة.
في الأثناء، قصفت قوات النظام مدينة حرستا، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، تزامناً مع قصف مدفعي على أطراف بلدة أوتايا، ما أسفر عن أضرار مادية، حسب ما أفاد الدفاع المدني على حسابه في موقع “فيسبوك”، فيما قال ناشطون إن مصدر القصف هو مواقع وثكنات النظام المحيطة.
وكانت قوات النظام حاولت، منتصف نيسان الجاري، التقدمفي محيط حوش الضواهرة، تصدى لها “جيش الإسلام”، وذلك عقب قصف مدفعي وصاروخي تمهيدي للنظام على البلدة.
وتأتي محاولة قوات النظام التقدم في بلدة حوش الضواهرة، بعد هدوء نسبي على صعيد المعارك، شهدته الغوطة الشرقية، منذ أكثر من شهر، تخلله اشتباكات متقطعة، في حين ما تزال مدن وبلدات الغوطة تشهد قصف جوياً ومدفعياً للنظام، أسفر عن ضحايا مدنيين، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه، نهاية كانون الأول الماضي.