أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ خارطة الطريق المتفق عليها بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مدينة منبج شمالي سوريا، تجري حتى الآن وفق البرنامج المحدد.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أن الاتفاق مع الولايات المتحدة، سيكون مثالًا يحتذى به وخارطة طريق لبقية المناطق في سوريا.
وأشار أن تنفيذ الاتفاق يهدف لإخراج إرهابيي تنظيم “ب ي د/بي كي كي” من مناطق غربي نهر الفرات ونزع أسلحتهم.
ولفت وزير التركي إلى أن العمل جارٍ لمنع ظهور فراغ أمني في المنطقة، وأن التعاون سيستمر مع الأمريكيين لتعيين شخصيات تدير الوحدات الأمنية والإدارية في منبج.
وأضاف جاويش أوغلو أن سكان منبج، ممن أجبروا على مغادرة بلدهم إلى تركيا، سيعودون إلى مدينتهم، وأن أنقرة تعمل على تلبية الاحتياجات الملحة للمهاجرين.
وحول عمليات مكافحة الإرهاب التي يجريها الجيش التركي في جبال قنديل (معقل منظمة بي كي كي الإرهابية شمالي العراق)، أكّد وزير الخارجية عدم وجود دورٍ عراقي أو إيراني في العمليات الجارية خلال الوقت الراهن.
وأضاف جاويش أوغلو، أن منظمتي “بي كي كي” و”داعش” يشكلان خطرًا جسيمًا على الأمن القومي للعراق وإيران وسلامة حدودهما، وأن بغداد وأربيل مدركتين لهذه الحقيقة. مشددًا على تصميم تركيا على تطهير جبال قنديل من فلول الإرهاب.