أعلنت تركيا استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين من محافظة ادلب.
وأكد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، محمد كولو أوغلو، في تصريح له لوكالة الأناضول، أمس الاثنين 16 تشرين الأول، استعداد الحكومة التركية لأي موجة لجوء جديدة قد تحدث من إدلب باتجاه الحدود التركية، في حال نشوب اشتباكات محتملة فيها.
وأضاف أوغلو أن إدلب من الممكن أن تصبح شبيهة بمناطق “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، وتتحول إلى منطقة آمنة خالية من أي اشتباكات، ويبدأ السوريون بالعودة إليها.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، صرح في وقت سابق أن العمليات العسكرية التركية في إدلب تهدف للحيلولة دون تدفق موجة لجوء جديدة إلى تركيا.
بينما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إن هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو وقف الاشتباكات تمامًا، والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد.
وبدأ الجيش التركي بإنشاء نقاط مراقبة في محافظة إدلب ضمن اتفاق “تحفيف التوتر”، الذي توصلت إليه كل من تركيا وروسيا وإيران، الشهر الماضي.
وفي بيان لهيئة الأركان التركية، أوضحت أنقرة أن قوات الجيش التركي بدأت تنفيذ اتفاق أستانة لتخفيف التوتر بتأسيس نقاط مراقبة في الشمال السوري، اعتبارًا من الثاني عشر من شهر تشرين الأول الجاري.
كما دخلت قوات تركية الأراضي السورية كجزء من عملية عسكرية أعلن عنها الرئيس، رجب طيب أردوغان.
وفي هذا السياق قال أردوغان إن بلاده لن تتسامح مع وجود ما أسماه “ممر للإرهاب” على حدودها الجنوبية مع سوريا، ويأتي ذلك في إطار تخوفه من إقامة دولة كردية، خاصة بعد إجراء إقليم كردستان استفتاء الاستقلال، في 25 من أيلول الماضي.
المصدر: عنب بلدي