أصدرت وزارة التعليم التركية، تعميماً يخص المعلمين السوريين العاملين في مراكز التعليم المؤقتة في تركيا، سمحت لهم بالحصول على إذن خاص لمن يرغب بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري المحرر، ضماناً لاستمرار دفع رواتبهم من قبل “لليونسيف”، بعد اثبات انقطاعهم المبرر.
ويفترض على المعلمين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الداخل السوري عدم المغادرة عن طريق المعابر التي أعلنت الحكومة التركية عن فتحها، إلا بعد الحصول على موافقة التربية التركية، بسبب استمرار الدوام في المراكز السورية المؤقتة خلال فترة الصيف وخضوع المعلمين المعينين فيها لدورات خاصة في اللغة التركية داخل مراكزهم.
ويتحتم هذه الاجراءات، وضرورة أخذ لاذن، لضمان حصول المعلمين السوريين على المرتبات المقدمة من منظمة “اليونسيف”، حيث ينعكس الانقطاع غير المبرر للمعلم سلباً على مزاولته المهنة ما يؤدي لتوقف التربية التركية عن رفع اسمه إلى المنظمة المذكورة ومنع حصوله على منحة الراتب في حال خروجه بدون علم وإذن المؤسسة.
ومن المفترض أن يقوم المعلم بطلب الموافقة من إدارة المركز ومن المديرية التابعة لها لمغادرة الأراضي التركية وقضاء الإجازة في الفترة الممتدة بين 20 حزيران/ يونيو الحالي ولغاية 14 تموز/ يوليو المقبل على أن يلتحق بدوام المركز بتاريخ 15 من نفس الشهر.
يذكر بأن إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، أصدرت في وقت سابق، قراراً بفتح المعبر أمام السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر داخل سوريا، ويبدء استقبال السورين بدء من 1 حزيران/ يونيو 2017 ولغاية آخر يوم من شهر رمضان، وبإمكان السوريين العودة مجدداً إلى تركيا ابتداء من تاريخ 3 تموز/ يوليو المقبل وحتى تاريخ 30 أيلول 2017.