قالت مصادر أمنية تركية أنها دربت 5631 سوريًا للعمل في الشرطة الوطنية في المناطق التي تسيطر عليها غرفة عمليات “درع الفرات”، في شمالي سوريا.
وأوضحت المصادر لوكالة “الأناضول”، أمس 25 تشرين الأول، أن الهدف من التدريب هو تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق “درع الفرات”، ومدينة اعزاز بريف محافظة حلب.
وقبل أيام، خرّجت “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب أول دفعة من الشرطة النسائية في مدينة اعزاز، كخطوة أولى في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وفي حديث مع قائد الشرطة، اللواء عبد الرزاق أصلان، أوضح أنه تم تخريج حوالي 90 شابة في مدينة اعزاز، بعد دفعة سابقة في مدينة جرابلس، على أن تخرج دفعة جديدة بعد 20 يومًا في الباب.
وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.
وبحسب المصادر التركية، إن هذا العدد من السوريين (5631) خضعوا لتدريبات في خمس مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية، منذ كانون الأول الماضي، واستلموا مهامهم في مدينة الباب، واعزاز، وجرابلس.
وأضافت المصادر أن 20% منهم تدربوا تحت إشراف شرطة العمليات الخاصة التركية، وسيقومون بمهامهم كقوات خاصة.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وتقول مصادر محلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.