انطلقت في باكو عاصمة أذربيجان، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول القدس، برعاية حكومية ومنظمات دولية.
وتقام أعمال المؤتمر برعاية “اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرّف” التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحكومة أذربيجان.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في افتتاح المؤتمر، إن حل الدولتين وفق مقترح الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لإعادة حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام.
وأكد جينكا ضرورة عدول إسرائيل عن مشاريع المستوطنات، وإنهاء النزاع الداخلي الفلسطيني.
من جانبه قال رافائيل دا رينو راميريز كارينيو، ممثل “اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرّف”، إن الأحداث التي تقع في القدس يكون لها انعكاسات على العالم.
وأكد ضرورة إجراء مفاوضات من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على سكان القدس.
بدوره أكد سمير بكر، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، أن إسرائيل انتهكت في القدس القوانين الدولية واتفاقية جنيف، موضحاً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس تشكل تهديداً للأمن الإقليمي.
وشدد على أن الفلسطينيين سيواصلون بذل الجهود من أجل حماية حقوقهم، وأضاف أنهم مع حل القضية الفلسطينية عن طريق السلام مستدركاً أن الخطوات التي تتخذها إسرائيل تؤكد عدم رغبتها في إحلال السلام بالمنطقة.
وقال سفير تركيا في أذربيجان، أركان أوزأورال، الذي مثّل بلاده في المؤتمر، إنهم تناولوا في اجتماعهم الإجراءات غير القانونية لإسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وأكد مواصلة تركيا وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، معرباً عن أمله في انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في أقرب وقت.