شبكة العاصمة اونلاين
أعلن عضو الوفد البرلماني الروسي، ألكسندر يوشينكو، بعد لقائه مع بشار الأسد، أنه كان متحمسًا، وبحالة صحية ممتازة أثناء المباحثات في دمشق”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بأنباء عن إصابة بشار الأسد، بجلطة أثرت على عينه تارة، أو تعرضه لاغتيال على يد أحد حراسه تارة أخرى.
وتناولت وسائل إعلام عربية وعالمية الخبر، رغم نفي “رئاسة الجمهورية العربية السورية”، ليظهر في 31 كانون الثاني الماضي في لقاء مع صناعيي مدينة دمشق وضواحيها كأول ظهور له بعد الإشاعات المنتشرة.
حديث عضو الوفد البرلماني الروسي جاء خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 8 شباط، وقال إن “كل الأنباء التي تناقلها بعض وسائل الإعلام سابقًا حول مرضه، بحسب زعمها، ما هي إلا شائعات لا تقوم على أي أساس على الإطلاق”
وظهر الأسد في تسجيل مصور بثته وكالة “سانا” الرسمية خلال لقائه وفدًا بلجيكيًا، إذ بين التسجيل ثبات يده اليسرى، على غير العادة، الأمر الذي فتح باب الإشاعات من جديد أمام وسائل الإعلام أنه تعرض لـ”جلطة” في الطرف الأيسر من جسده.
وفي ذات السياق قال رئيس الوفد البرلماني الروسي، دميتري سابلين، إن “الاجتماع الأخير هو الرابع الذي التقى فيه الرئيس السوري مع برلمانيين روس”، واصفًا الاجتماع بـ”الأكثر استمرارًا ودفئًا وصراحةً”.
وعمد بشار الأسد في الأيام الماضية وبالتزامن مع الإشاعات المنتشرة، بالظهور المتكرر، إذ التقى خلال أسبوع واحد ثلاثة وفود أجنبية، منها الوفد الروسي والبلجيكي اليوم وبالأمس.
إشاعة اغتيال الأسد أو مرضه لم تكن الأولى، فقد شهدت سنوات الثورة السورية منذ بدايتها في 2011، أنباء متكررة عن موت الأسد أو هروبه خارج البلاد، ليخرج بعدها بأيام عبر وسائل الإعلام نافيًا الإشاعات.