أوراق الايام
العاصمة اونلاين- عادل أوغلى- فيس بوك
تعلمت من تربيتي العائلية ومن وحي عقيدتي الوفاء للمحسن إلي و شكره على إحسانه لشخصي ..
* بكيت يوم وفاة الملك الحسين بن طلال لأنه آواني في بلده 14 عاما معززا مكرما رغم تعرضي ﻹساءات فردية و لم أذكر العائلة المالكة و الشعب الأردني بسوء أبدا رغم تعليقي على بعض الأخطاء..
* بكيت يوم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين لأنه آواني ومنحني الجنسية العراقية رغم اعتقالي مرتين ظلما ومبيتي في السجن عدة أيام كل مرة ،ولم أذكر صدام حسين و الشعب العراقي بسوء مع تعليقي على أخطاء صدام العديدة..
* دائما و أبدا شكرت الحكومة البلغارية وشعبها لأن وزير داخليتها رفض تسليمي للسلطات السورية عام 1983م وعرض علي اللجوء أوالمغادرة إلى حيث أشاء..
* دائما و أبدا شكرت عمر حسن البشير وشعب السودان لأنني أقمت عندهم سنتين معززا مكرما شاعرا بإنسانيتي عندهم و بكرامتي..
* و أخيرا سخرت نفسي و قلمي للدفاع عن تركيا وحكومتها وقضايا شعبها لأن أولادي و أمهم تركية رغم تعرضي سابقا لمختلف أنواع القهر والسجن والطرد خارج الحدود ثلاث مرات.
لكن الإساءة و نكران الجميل ليس من طبعي.
المصدر صفحة الكاتب عادل أوغلى