شبكة العاصمة اونلاين
حمّلت وزارة الصحة التابعة للنظام العقوبات الأوروبية المسؤولية عن حرمان أكثر من 6 آلاف سوري من العلاج ممن تعرضوا للعض من قبل الكلاب والتي تسببت بوفاة اثنين، بحسب ما ذكرت جريدة البعث نقلاً عن مسؤولين في الصحة.
وأشار مدير الأمراض المزمنة والسارية في الوزارة، أنه بسبب العقوبات التي تمنع النظام من الاستيراد من أوروبا فإن الوزارة لم تستطع تأمين اللقاح الضروري ضد داء الكلب، ما تسبب بهذا العدد الكبير من الإصابات، لكنه عاد وأكد أنه يمكن تأمين اللقاح من لبنان لكن تكلفته تصل إلى 70 ألف ليرة عدا تكاليف النقل.
وأضاف أن أغلب حالات العض كانت في منطقة جرمانا قرب دمشق حيث تنتشر الكلاب الشاردة وبكثرة هناك دون أن تقوم البلدية بمكافحتها.