يواصل اللاجئون السوريون في تركيا، عبور الحدود إلى بلادهم من ولاية كليس التركية (جنوب)، لقضاء عطلة العيد مع أقربائهم هناك، حيث بلغ عدد السوريين الذين عبروا الحدود 44 ألف خلال 13 يوماً.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية، يدخل العائدون إلى الأراضي السورية عبر معبر “أونجو بينار”، بكليس، المقابل لمعبر “باب السلامة” من الجانب السوري.
وتقوم فرق تابعة لمديرية صحة كليس، في مراكز أقيمت عند المعبر الحدودي، بإتمام اللقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 0- 15 عاماً.
ويتسنى للاجئين العبور إلى مدن: الباب، وجرابلس، وأعزاز، وقراها، الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي.
ومن المخطط أن تبدأ عودة اللاجئين من سوريا إلى تركيا عبر المعابر الحدودية، اعتبار من 5 سبتمبر/أيلول المقبل، على أن تنتهي في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية “درع الفرات” التي بدأتها قوات من الجيش التركي بسوريا في أغسطس/آب 2016 دعما لقوات “الجيش السوري الحر”.
وخلال العملية تمكن “الحر” من طرد مسلحي “داعش” من نحو ألفي كيلومتر مربع اعتبارا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مروراً بمناطق وبلدات مثل جوبان باي، ودابق، واعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.